بالعراق: النسخة الثالثة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح ستكرم شخصيات مسرحية عربية ووطنية / بشرى عمور
تحت شعار: “لأن المسرح يُضيء الحياة”، ستنطلق، مساء الخميس 20 أكتوبر الجاري، الدورة الثالثة من مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح برئاسة الفنان المسرحي د. احمد حسن موسى.
ويشمل برنامج الدورة الثالثة من المهرجان، الذي يمتد إلى الـ28 من نفس الشهر أعلاه، تقديم 24 عروضا مسرحيا، من فرنسا, اوكرانيا, بلجيكا, روسيا, ايران، الكويت, الاردن, البحرين, فلسطين, المغرب, الجزائر, سلطنة عمان, سوريا , السعودية, مصر, ليبيا, تونس ثم العراق. ومجموعة من الفرجات الفنية في مختلف فضاءات بغداد
وستكرم فعاليات المهرجان مجموعة من المسرحيين من الوطن العربي، فمن تونس الممثلة والمخرجة المسرحية (دليلة مفتاحي) ذات تجربة متنوعة انطلقت سنة 1978 من مدينة جندوبية مع الفرقة القارة، ثم انتقلت إلى العاصمة لتلتحق بالمسرح الوطني رفقة المخرج المسرحي القدير الراحل المنصف السويسي، لتتواصل مسيرتها مع مختلف التجارب المسرحة التونسية لتستقر بفرقة خاصة بها لتقديم عروض تهتم بالقضايا الاجتماعية وكان آخرها عرض: ” قلب الرحى” تأليف: دنيا مناصرية. ومن المملكة الأردنية الهاشمية الممثلة المخضرمة (عبر عيسى) رئيسة للجنة العليا لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي، عضو فرقة خشب المسرحية، من بين اعمالها المسرحية: ” عريس بنت السلطان”، “أنا جعفر فلسطين”،” اختيار حواء”، ” حفلة على غفلة”، ” البلاد طلبت أهلها”، ” الآن فهمتكم” و” هاملت بعد حين”. ومن مصر الممثلة القدرة (سهير المرشدي) وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، حصدت الكثير من الجوائز من المهرجانات المختلفة وحازت على وسام الفنون والآداب من مهرجان قرطاج بتونس، من أعمالها المسرحية: ” رقصة سالومي الأخيرة”، ” إيزيس”، ” النسر الأحمر”، ” مراتي حنان “، “حدث في أكتوبر”، ” زقاق المدق”، “معروف الإسكافي”، و “المشخصاتية”.
ومن العراق هناك المخرجة (خالدة مجيد) التي تعمل بمسرح العائلة التابع للمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإمارة الشارقة، بدولة الإمارات. والتي تمكنت من رسخ تفاصيل تربوية متنوعة تسعى الى توعية الشباب و الأسرة برمتها. الممثلة القديرة (سليمة خضير)، بدأت مشوارها الفني مع فرقة هواة الفن في نهاية الخمسينات في البصرة، ليصبح نجمها ساطعا ليصل إلى العاصمة بغداد على اثرها قاموا بانتدابها الى الفرقة القومية للتمثيل التي شاركت في جميع عروضها المسرحية ومن خلال ادوار رئيسية تليق بمقامها وسيرتها الفنية, وكانت أيضا قد شاركت في معظم عروض فرقة المسرح الحديث، من عروضها المسرحية: ” البيك والسائق” , “الحصار” , “الاشجار تموت واقفة”, و “كلهم اولادي”. الممثلة القديرة (فوزية عارف) خريجة معهد الفنون الجميلة عام 1967 تتلمذت على يد المخرج إبراهيم جلال وأثناء ذلك عملت في العديد من الأنشطة المسرحية، وبعد تخرجها عملت في المسرح والتلفزيون والسينما، حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من أعمالها المسرحية: “النسر له رأسان”، “الحيوانات الزجاجية”، “الخرابة”، “بغداد الازل بين الجد والهزل”، “الحلم”، “أضواء على حياة يومية”، “نديمكم هذا المساء”، و”الدكتور”. والممثلة (ميديا رؤوف) خريجة معهد الفنون الجميلة ببغداد، اشتغلت مع فرق مسرحية سواء بالعراق وكذا بالدنمارك، من خلال عروض تنوعت ما بين المونودراما و الديودراما تهتم في الدرجة الأولى بقضايا المرأة المناهضة للعنف. الممثل التراجيدي (سامي قفطان) الذي كانت بدايته في عام 1960 اذ اشترك في فيلم (يد القدر)، ثم عرف بعد ذلك في أكثر من 25 عملاً سينمائياً وعشرات الأعمال المسرحية والتلفازية، ولقد أسهم عام 1987 رفقة راسم الجميلي ومحمد حسين عبد الرحيم في تأسيس فرقة مسرح دار السلام التي قدم من خلالها عدة مسرحيات شعبية من بينها مسرحية بيت الحبايب، ومسرحية ألف عافية ومسرحية فلوس وعروس. الكاتب المسرحي (علي عبد النبي الزيدي) مؤلف مشاكس انطلق منذ 1984، قدمت نصوصه على خشبات المسارح عراقيا وعربيا ودوليا ولمختلف المخرجين من أجيال متعددة منذ مطلع التسعينيات الى الآن, والتي ترجمت بعضها إلى الانجليزية والتركية والفارسية والكردية والسريانية. حصل على عشرات الجوائز عربيا وعراقيا ودوليا في مجال التأليف المسرحي. والمخرج المغترب (مخلد راسم الجميلي)، الحائز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان النمسا للمسرح العالمي. هو أحد خمسة مخرجين في مؤسسة خاصة بالمسرح البلجيكي. يتميز بمشروعه المسرحي “واقع افتراضي” الذي تميز بهحيث يعتمد بالدرجة الأساسية على الحقيقة والخيال.