مصممة الازياء (ماريسول ديل كارمن) تقوم بتصميم ازياء مسرحية “مأساة انكيدو” للمخرج منعم سعيد
مصممة الازياء (ماريسول ديل كارمن) ولدت في فنزويلا وهي الان قيمة في جزيرة لابامو الاسبانيه منذ عام 1972 ، حيث تعمل على تطوير وتحقيق وتجميع ما يمكن ان تجمعه من ثقافات تمييز الازياء في الجزيرة التي تعيش فيها (لا بالما ) وكذلك والأزياء الأوروبية المتخصصة في ملابس المجتمع الراقي.
لقد درست كارمن تقنية الأزياء والملابس في مدرسة (مانولو بلانيك )للفنو ، بالإضافة إلى دراستها تقوم بإعداد تصاميم الأزياء الراقية التي تظهر فيها رؤيتها للأناقة والاتجاهات في المجتمع الغني بالتقاليد والرُقي والذوق الرفيع. بأصالة، وتقوم مصممة الازياء كارمن بإدماجها وبرؤيا جديده لتلك الاساليب بتصميم فساتينها خلال فترة دراستها وبعدها والتي جعلتها تعرض أعمالها الرائعة على مستوى الجزيرة والأرخبيل (جزر الكناري ) في مناسبات متعددة وقد نُشِرَ عنها العديد من المقالات الصحفيه خلال تلك الفتره عن تصاميمها كصحيفة La Voz de la Palma: Vintage Dolls 5 في يناير 2014 دياريو ديل فالي دي لا أوروتارفا: وازدهر نشاط ماريسول كمصممة أزياء في 24 يونيو 2014 Eldiario.es: )في جزيرة إنديانا) وهي تتألق وكذلك مجلة Eldiario.es: بعنوان مقالها (العائدين من كوبال) في 17 يناير 2015 ومجلة لا بالما: ( العائدين من كوبا )في17 يناير 2015 جزر الكناري و(أزياء إنديانا في سانتا كروز دي لا بالما) وفي 10 أغسطس 2015 تحدث التلفزيون الاسباني في قناةTV Spanish Television: Segment about The Carnival of Los Indianos ليعرض الأزياء التي صممتها مارسيول كارمن في كرنفالات واحتفاليات ومعارض ازياء عامه وفي نشاطاتها المتعددة لتصاميمها منذ عام 2012 إلى 2019 Television Canarias: واكثير من العروض في المتاحف والكاليريهات المختلفة والساحات في جزيرة لابالما La Palma وكذلك كان للفنانة كارمن في السينما مشاركه في فلم (جذع العائدين من كوبا )، وهو قصة حقيقية بفلم وثائقي تم انتاجه بواسطة إدواردو بيتانكورت في 29 يناير 2016( ليوكريشيا )، وكذلك مصممة لأزياء لفلم (الشاعر الأبيض) جينيس لاو ميندوزا في 30 يناير 2016 Little Festival of Santa Cruz de la Palma كمصممة أزياء متميزه ومبدعه لتنجز عملها الابداعي في 19 مايو إلى 27 ، 2017 انطلاقتها الى الطموح للعالميه، والاستمرار بنقل رسالتها الى العالم وهي تقدم ازيائها كفنانه من خلال عمل تصاميمها برؤى جديده تحاكي الثقافة والتاريخ في بلدها وتراثه الفني.
وقد قالت تصف عملها : “من خلال هذا، يتم تمثيل جزءًا من خبرتي و ذخيرتي العمليه الطويله، والذي فيه اعرض showca se جزءًا من تاريخ وطني و جزيرتي التي اعيش فيها، و غالبًا ما يتم تقدير عملي أو أنه ببساطة بالرغم من كون عملي بهذا الاسلوب غير معروف من خلال أزياء المراحل التاريخيه التي تميزت بها تصاميمي هذه، لكنني مصرّه على ان أعرض جزءًا من خصوصيتنا باستخدام ورش العمل كوسيله واداة مع فريق العمل لنشر محاكاة صنع الازياء التقليدية بتكوين جديد لأزياء البلاط التي تنبثق من محاكاة وسائل وأذواق الطبقات الأكثر ولاءً في ممارسة ديمقراطية اجتماعية في تلك الحقبه من التاريخ غير قابلة للتصديق”، مما يمنحها رصانة حاسمة وحضورًا هادئًا من خلال إعادة التفسير والتكيف بقدر ما ممكن بالوسائل المتاحة لهذا السبب اليوم هذا المشروع مفتوح للعالم، ثقافي مستعرض، وغير سياسي كأفضل مثال على ما يمكننا دمج أفضل شكل من أشكال التعايش متعدد الثقافات بنتائج مذهلة. وإدراكًا منّا ، لذلك ، فإننا نفسر ذلك على أنه دعوة للاهتمام بكيفية فهم الجمال بإسلوب تتميز به “طريقة لا بالما”، مدعين أنها طريقة شاملة ومحترمة لرؤية الحياة في سلام مع العالم ومع الحياة مثل جمال انتماء الفنانه كارمن الى وطنها – الجزيرة الهادئه( لابالما) .
دأبت الفنانه على الاصرار على أن العملية هي عملية إنشاء القطع المختلفة، بحيث لا يقتصر الأمر على جمع المواد المطلوبه فقط، من الأقمشة النباتية المختلفة مثل الكتان أو القطن إلى شرائط الصوف الملونة أو الكروشيه أو غيرها من المواد المختلفة. لكن بعد جمع المواد، يتم نقلهم إلى ورش العمل، حيث يتعلم المشاركون كيفية تحويلها بحيث كل القطع تبدأ برسم ثمة نمط ثم يبدا العمل في ورشات الخياطه للمنجز الفني ببدلة ترتديها العارضات ام الجمهور وتطمح الفنانه المصممه ان تشارك على اوسع مدى وتنتظر الدعوات والاستضافه لتستطيع نشر منجزها الأبداعي الى اوسع مساحة في العالم.