قرطاج 21 …..تجليات الفكر وفضاءات الجمال/ د. رياض موسى سكران
لعل الملمح الأبرز لما تحقق في أيام قرطاج المسرحية في دورتها 21, هي تلك الفضاءات
لعل الملمح الأبرز لما تحقق في أيام قرطاج المسرحية في دورتها 21, هي تلك الفضاءات
المتن الحكائي : ينفتح المؤلف المخرج المغربي (عبدو جلال) في عرض مسرحيته الموسومة فاص..فاص او
يعد المسرح من الظواهر الأولى في الفنون ، الذي تمظهر العمل فيه على أساس التجربة
ترى إلى أين يأخذنا هذا المختبر الفني مسرحيا وفكريا وقوميا وإنسانيا؟ عبقرية الثقة في الذات
دائرة؟ هل هي كذلك؟ وهل هي قصة الإنسان، الحضارة، الفن، الحكم؟ في دورتها الأولى تكوّن
كعادته فاجئنا الناقد والباحث والمخرج د. عمرو دوارة بمبادرة يدعونا فيها للاحتفاء بمسرحنا الذي حسب
مسرحية (كوميدية الخوف) للفنان طلال هادي..نعيد قرائتها بعد مرور أكثر من عامين على عرضها لنجد
تستطيع لغة الخشبة أن تهز الوجدان البشري بقوة، مثلها مثل فن الشعر، وفن الموسيقى، والسينما،
قد يبدو السؤال مكررا، وربما رأى البعض أنه سؤال لا يستحق الإلتفات باعتبار أن إجابته
سامي عبد الحميد.. الراحل الحي الباقي ما بقي لتاريخ المجد المسرحي في العراق ووطننا العربي